ما ينتج عن المبادرة الخليجية له آثار كارثية على اليمن

أكد المنسق العام للملتقى العام للقوى الثورية في اليمن محمد القاهري أن العملية السياسية الحالية في اليمن هي ناتجة عن مبادرة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي والتي هدفها الأصلي هو إجهاض الثورة، موضحا أن كل ماينتج عن هذه المبادرة (ومنها نتائج الإنتخابات) سيكون له آثار كارثية على اليمن.

وفي تصريح لقناة العالم الإخبارية أضاف القاهري أن المبادرة الخليجية عمقت الخلاف والإنفصال بين الأطياف اليمنية خلافا لما جاءت به الثورة اليمنية في البداية حيث وحدت جميع اليمنيين.

وشدد القاهري على أن الشعب اليمني لايعترف بنتائج الإنتخابات ولا بعبد ربه منصور كرئيس لليمن، مؤكدا أن مقاطعة الإنتخابات في الجنوب بصورة كاملة يدل على أن الثورة لن تصل إلى غايتها وأهدافها التي كانت تسعى اليها.

وأكد المنسق العام للملتقى العام للقوى الثورية في اليمن أن الخيار الوحيد لقوى الثورة هو إسقاط النظام الناتج عن المبادرة الخليجية ، معتبرا أن النظام الذي ولد من هذه المبادرة التي لم تنصف الشعب اليمني هو نظام غير مقبول من قبل جميع اليمنيين.

وفي جانب آخر من حديثه قال القاهري أن أحزاب اللقاء المشترك ساعدت على تمرير المبادرة الخليجية التي هي تمثل مؤامرة على الثورة والشعب اليمني، معتبرا أن قسما من أحزاب اللقاء المشترك تم إغفالها والقسم الآخر هو جزء من نظام علي عبدالله صالح.

المصدر: (قناة العالم)